شارك رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية بالباحة وعدد من أعضائها في فعاليات الملتقى التعاوني الخليجي الثاني والذي اقيم في العاصمة الإماراتية – أبو ظبي تحت عنوان "التعاونيات في ضوء التجارب الدولية" خلال الفترة من 21 – 23 أكتوبر 2014م في فندق هيلتون ، وهدف الملتقى إلى إيجاد تكتل اقتصادي تعاوني كبير يشمل دول الخليج العربي كافة ويملك إمكانيات كبيرة وواسعة وقادرة على التنافس وإثبات الجدارة والفعالية.
وفي ختام الملتقى أوصى المشاركون إلى ضرورة انشاء مصرف تعاوني واتحاد للجمعيات التعاونية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وإلى ضرورة تقديم الدعم غير المباشر من الدولة أو المؤسسات الخاصة والأهلية والتأكيد على أهمية أن يتم تقديم الدعم بالأسلوب الذي يضمن قيام الجمعيات التعاونية بالاعتماد على مواردها وإمكانياتها الذاتية بعد فترة محدده بعد أن تكون هذه الجمعيات في وضع مالي وإداري يسمح لها بإدارة وتوجيه الأنشطة كافة ذاتيًا.
وحث الملتقى على إنشاء قاعدة معلومات عن الجمعيات التعاونية على الصعيد الوطني المحلي لتسهيل عملية التخطيط ومتابعة الجمعيات التعاونية العاملة ضمن القطاعات المختلفة .. كما أوصى بالعمل على دعم التجارب الناجحة للتعاونيات الطلابية في المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء ورفع درجة الوعي بأهميتها وما يمكن أن تؤديه للمجتمع من جوانب إيجابية.
وأوصى أيضًا بتكليف المكتب التنفيذي بإعداد دراسة للخبرات وتجارب الدول المتقدمة في التعاونيات الطلابية والتعرف على جوانبها الإيجابية والسلبية وعوامل النجاح والفشل في كل منها بالإضافة إلى القوانين واللوائح التي تنظم عملها". وتكليف المكتب التنفيذي بإعداد دراسة حول المبادىء العامة والأساسية لإدارة الجمعية التعاونية وشرح أهم الأساليب في كيفية إدارة مواردها المالية والبشرية وغيرها من المواضيع والمقومات اللازمة لنموها وازدهارها.